
كانت حياة سواد بلامعني سوي لحظات القلق وثواني من نشوة الانتصار والكثير والكثير من الخمول السكون والسهر حتي تحولت الي كائن ليلي افترس كل من يقع بين فكي ثم ادفن بقاياه وانا اردد مرثية حزينة ارثي بها نفسي قبل ان ارثي ضحيتي.
لم يكن لدي ما اخسره، فلم اكسب يوما شئ وخسرت ذات يوم كل شئ. الي ان جاء يوم-قبل الثورة بيوم-جاء الي ما لم اكن اتوقع وما لم ادرك قيمته الا عند التحدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك فيما قرأت
وشكرا