
كانت حورية تقطر لبنا وعسلا ومتوجة بزهور حمراء كأنها تنبت من تِبر شعرها الرائقِ. ودررُ الياقوتِ في اذنيها تستمدُ بهائِها منها فكأنها جزء لا ينفصل عن كلهِ. واثمدُ العينين فيه جَرحُ الفؤادِ وطبهِ. وفواكه الجنةِ تملأ انحاِئها فلا تدري لأيها انت اكل وأيها متأملِ. تنسيك عالمك فهي عالمٌ، فيا حظَ ذاك الكريمُ الذي عندِها مقامهِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك فيما قرأت
وشكرا