الاثنين، 28 ديسمبر 2009

رقصة في سماء الحب


اليوم كنت هناك ،احب الاماكن لقلبي في مدينتي امشي وامشي حتي سمعت تلك النغمات الجميلة هابطا السلم اقتربت ارقب تلك الفرقة تعزف. نغمات ونغمات تصدح والاضواء تروح وتاتي وتطوف صانعة جو من البهجة والرومانسية الحالمة الهادئة. وجدتني دون ان اشعر امسك كفها الرقيق وكأني احضن جسدها من كفها في رقة وحنان -قالت لي ذات مرة انها تعشقه مني- وانظر في عينيها الساحرتين واغرق في بحور شعرها الليلية واقترب منها فتقترب مني لم يعد يبننا فاصل مازال كفها الرقيق تحمله يدي وصار خصرها النحيل تتحسسه الاخري حتي اناملها الدقيقة تعلقت علي كتفي.صارت النغمات تحملنا لم نعد علي الارض طرنا سويا في عالمنا الوردي علي جناح موسيقي تدورنا وتحركنا كما الماريونيت.اتقدم نحوها وتتقدم نحوي نسير ونقف تتلاقي العيون تتباعد الايدي وتتقارب تلف حبيبتي حول نفسها في رشاقة العصافير يلامس شعرها وجهي ويلفحني عطرها المتغلغل في كياني من الاصل يزيدني شوقا علي شوقي وحبا علي حب فاضمها الي قلبي علها تسكنه ولا تخرج منه بجسدها كما امتلكته بروحها .انتهت النغمات وانتهت معها اروع اللحظات لم يعد كفها في كفي ولا قلبها علي صدري لم اعد اشم عطرها في انفي تذكرت الان فقط انها لم تكن معي سوي بطيفها.

هناك تعليقان (2):

  1. طيفها الساري جعلك تعيش لحظة من حياة نسجتها بخيوط الخيال.

    ردحذف
  2. ذلك الطيف مازال يلاحقني بالصحو والمنام،هل من دواء؟
    شكرا رشيد

    ردحذف

شاركنا برأيك فيما قرأت
وشكرا