الخميس، 3 مارس 2011

حبيبتك !!!!!

تجد الشهوة اندفعت من اسفل بطنك الي اخمص قدميك لتندفع دفعة واحدة الي راسك تملأه بأفكار شيطانية تطل من عينيك يصاحبها وجهك المحمر ويداك المرتعدتان الباردتان.............. .

تنظر اليها وهي نائمة في سريرك وقد جائت اليك بملئ ارادتها باكية مستنجدة من هول لم تعرفه حتي الآن،لتضمها في صدرك في حب ولهفة ودهشة وخوف.تطمئنها وتجلسها وتعطيها يديك لتتشبث بهما وكانها لاتزال غارقة فيما هربت منه من اهوال.تهدأ قليلا يتحول بكائها الي نحيب خفيف هادئ مثلها لتمسح انت دموعها اللؤلؤية من علي وجنتيها الوردية وتزيل خصلات شعرها الناعم لتري عينيها فتتأملهما طويلا كما فعلت في أيام العز (علي حد التعبير المشترك بينكما عن ايام حبكما)وتهدأها لتهدأ فتهدأ ،وتضاحكها لتضحك فتضحك،وتستاذنها لتحضر لها شئ تشربه فتنام مكانها في انتظارك رغم عدم تأخرك فتهلع عليها حتي تتاكد انها نائمة فتحملها لتنام فتضعها علي السرير وتبتعد قليلا فتتأملها وهي نائمة فتجد الشهوة اندفعت من اسفل بطنك الي اخمص قدميك لتندفع دفعة واحدة الي راسك تملأه بأفكار شيطانية تطل من عينيك يصاحبها وجهك المحمر ويداك المرتعدتان الباردتان تقتربان منها في وجل وتحفز وكأنها خرجتا عن سيطرتك لاتعرف اين تتجهان ولا ماذا تفعلان.تميل مقتربا بجسدك بأكمله تقوده يداك المستقلتان عنك حاليا لتجدهما تقبضان علي الغطاء لتفرده علي جسدها الصغير النائم امامك.

تغادر الغرفة عدوا وتغلق الباب خلفك لتسند عليه ظهرك لاهثا غارقا في عرق بارد وحرارة تملأ كيانك كله وتخرج من كافة فتحات جسدك.دقائق طويلة تمر وانت وظهرك للباب حتي تهدأ انفاسك وتنخفض حرارتك ويصفو ذهنك لتجد وجهك وقلبك يبتسمان معا، إنها الآن عندك في بيتك.لايهم ما مضي،لا يهم ما هي فارة منه،فمن اجلها تحديت العالم قديما وستفعلها من جديد،المهم انها جائت اليك .........حبيبتك.

هناك تعليق واحد:

شاركنا برأيك فيما قرأت
وشكرا