اسير في الليل واضعا يدي في جيبي ابتسم ساخرا ممتعضا ومتفائلا في ذات الوقت اركل الاحجار الصغيرة واكمل سيري مطرقا طريقي طويل لا اري فيه الكثير اسير ومن حولي اعمدة الانارة الباهتة تصنع لي ظلالا كبيرة تشوه رؤيتي احيانا. انظر للمدي وابتسم ساخرا -فقط هذه المرة-لاني لا اري ذلك الضوء المبهر في نهاية الطريق كما في الاشعار والخواطر الاخري. الان انا وحيد كما انا دائما لكن هناك من يشاركوني هذا الطريق لكني اظل فيه وحيدا ،لكن شركائي الان مختفون اولهم متاخر عني وتائه في دربه الخاص يصارع وحوشه واوهامه ويلعنني مناديا لاساعده والاخر يسير في طريق فرعي لا اجد له داعي سوي بعض المتع الشخصية له فادعه وشانه والثالث مثله تمام غير انه يظهر لي ويختفي يشاركني لحظات ويغيب فترات اما الرابع فمازل في اول طريقه ولا اعول عليه كثيرا لانه من يريد مني اكثر مما اريد منه اما من نعرفهما جيدا فهما في طريق وهمي ملئ بالاشواك الحريرية والراحة اليائسة البائسة لهم الله.اما البقية الباقية ممن اعرفهم فهم اطياف -او اشباح- يظهرون او ويختفون من حياتي لا اريد منهم اي شئ اطلاقا .
تحية معطرة بالورود يا أحمد.
ردحذفكيف الحال؟
الطريق الذي أنت سائر فيه هو طريق الحياة، وطبعا ستلاقي أصنافا من الناس وأشكالا من الأفكار، وقد بينت ذلك، غير أني أسأل في أي الأصناف وضعتني أنا يا صديقي؟
عندما كتبت هذه الكلمات لم اكن اعرف شخصكم الكريم
ردحذفلكني الان اضعك ضمن من يشاركونني الطريق واصفك بانك تحمل مصباحك الخاص والذي ينير لي بعضا من الطريق.
شكرا جزيلا يا رفيق.
وصف يشرفني يا صديقي الكريم...
ردحذفدمت بوافر الصحة.